فحصوات طبية ضرورية لكل امراة من اجل صحة جيدة

بواسطة solom بتاريخ الاثنين، 9 يوليو 2012 | 4:51 ص





ما بين السيدة الموسوسة التي لا تتوقف

 عن اجراء الفحوصات الطبية خشية اصابتها بمرض

 وتلك اللا مبالية التي لا تعبأ بصحتها حتي يفوت الأوان،

هناك طريقة مثلي حددها الأطباء في مجموعة من الفحوصات الطبية

التي علي المرأة الالتزام بمواعيدها،

 والمخصصة لكل مرحلة عمرية من حياة المرأة.

فلا بد لكل امرأة يتراوح سنها بين العشرين و الخامسة و الثلاثين

 من الخضوع للكشف علي الرحم لملاحظة

 وجود خلايا سرطانية في مرحلة مبكرة،

 وهو كشف بسيط يتم في العيادة لا يستغرق أكثر من دقيقتين

و لا يسبب الشعور بالألم،

حيث يقوم الطبيب بواسطة أداة خشبية

 باستخلاص عينة من نسيج خلايا منطقة عنق الرحم

لفحصها والتأكد من سلامة الرحم وعنقه.

و يري بعض الأطباء أن اختبارات الكشف عن سرطان الرحم

يجب أن تتم سنويا وبشكل منتظم،

 فيما يري البعض الآخر أن أول فحص

 يجب أن يتم مع بداية النشاط الجنسي،

يتبع بفحص ثان بعد مرور سنة،

و اذا لم تسجل اضطرابات خلال هذه السنة

فبإمكان المرأة أن لا تخضع لفحوص أخري إلا كل ثلاث سنوات.

وفي حالة استخدام المرأة لحبوب منع الحمل،

مهما كانت الكمية المأخوذة،

 فمن اللازم أن تقوم المرأة بفحص شامل لحالتها الصحية

 و الذي يشتمل على قياس الضغط و الوزن،

 و عمل تقرير طبي عن حالة الرحم،

 اضافة لمسح شامل للثديين،

كما يجب الوضع بعين الاعتبار ما اذا كانت المرأة مدخنة

و ما هي نوعية الادوية التي تستعملها،

خاصة بعد ما ثبت طبيا الآثار السلبية علي صحة المرأة

لدي مزاوجتها بين حبوب منع الحمل و أنواع معينة من الادوية.

في مرحلةالخامسة والثلاثين إلى الخامسة والأربعين

من المهم أن تتعرف المرأة علي الطريقة المثلي

 لتحسس ثدييها للبحث عن أي كتل غريبة أو كويرات،

 تدل على تواجد أورام سرطانية في هذه المنطقة.

 و يستحسن أن تتم هذه الخطوة و المرأة في وضعية استلقاء

مع وضع ذراعيها تحت الرأس مباشرة،

ويفضل القيام بعملية الفحص الذاتي بعد نهاية العادة الشهرية

أو في نهاية شهر تعاطي الهرمونات (عندما يكون الثدي مرنا). 

و في ما يخص داء السكري فإن النوع الثاني من هذا المرض

 هو الذي يمس الشريحة العمرية التي تتجاوز الخمسين سنة.

و يكون ناتجا عن السمنة، و قد لا يحتاج للتداوي بواسطة حقن الانسولين،

 إلا انه من المطلوب مراقبة نسبة السكر في الدم بشكل مستمر

 ابتداء من سن الاربعين لملاحظة حدوث أي خلل في حينه.

و لتفادي الضعف في البصر الذي يحدث بشكل عام

 بسبب اصابة اعصاب جهاز العين،

ينصح بقياس ضغط العين الداخلية ابتداء من سن الخامسة والأربعين.

علي الرغم من أن تناول الهرمونات البديلة المكونة

 من الاستروجين بشكل أساسي، تشكل الوسيلة

 الاكثر فاعلية لمقاومة آثار سن اليأس،

 فإن هذا لا يعين أن المرأة في سن بين الخامسة

 والخمسين إلى الخامسة و الستين هي في غني عن

تناول مادة الكالسيوم في تغذيتها، أو بشكل مستقل.

كما انه من المفيد أن تزاول المرأة

 بعض الانشطة الرياضية في هذه السن،

 وعلي مستوي آخر فإن النساء اللواتي يتعاطين هذه الهرمونات

تنخفض امكانية اصابتهن ببعض أمراض القلب والشرايين،

 بنسبة 30 الي 40 من المئة مقارنة بالنساء اللواتي 

لا يتعاطين الهرمونات.

الا انه من المهم أن تعرف النساء أنه لا ينصح بهذه

الهرمونات بالنسبة للواتي سبقت اصابتهن بسرطان الرحم والثدي،

 وبالنسبة للواتي لا يعانين من مشكلة علي هذا المستوي،

 فينصح الاطباء بإجراء تحاليل دم

وفحوص مختلفة قبل الشروع في هذا النوع من التعاطي.

وعلي العموم، فإن لكل مرحلة عمرية مشاكلها الصحية،

 والأعراض التي يمكن أن تدل علي الاصابة

 بنوع معين من الأمراض، والتي ينبغي الاحتياط

منها بإحترام هذه الفحوصات المذكورة.


0 التعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون