هقولك على السر اللى يخلى جوزك لازق جنبك فى البيت

بواسطة solom بتاريخ الأحد، 8 يوليو 2012 | 7:54 ص



إحدى الزوجات تقول :

 كنت إذا أردت إيقاظ زوجي من النوم للصلاة

 أغسل يدي بالماء حتى تكتسب نوعاً من البرودة

 وأعطرها بالعطر المفضل لديه ،

 فإذا ما لامست برودة يدي جسمه الدافىء

واستنشقت أنفاسه عبير ذلك العطر

 استيقظ من نومه وإن كان يغط في سبات عميق .

( ماهو مثل بعض الناس تصيح عليه قم قم

صل مغير سهر بالليل ولا جات الصلاة نمت ياويلك من الله)
تخليه يعاند ويقول ماني مصلي


* وتقول أخرى :

 قال لي بغلظة سوف أذهب للغداء مع أصدقائي هل تريدين شيئاً ؟


 قلت له : حسناً ولكن لا تتأخر لأن الكهرباء سوف تنقطع .

 استدار نحوها في تعجب وقال : من قال لك أنها سوف تنقطع ؟

 أجابته بقولها : أنا أقول لك ذلك ،

 بمجرد خروجك من البيت يظلم كل شيء

وبمجرد دخولك البيت يضيء كل شيء .

 تبسم بعد أن أدرك ما ترمي إليه وذهب وكله شوق للعودة إلى البيت .


( ماهو مثل بعض الناس لاقالها أبي أروح

 أتغدى تقول إيه أنت كل يوم غداء برا وتخلينا

بروحنا أنت أنانى ولا قفلت الباب وراه تسمع صوت الباب فى آخر الحارة )

* وتقول أخرى :

أرادت أن تمازح زوجها قالت له : افتح فمك واغمض عينيك .

 أغمض عينيه وفتح فمه في تردد فإذا بها تلقمه قطعة من الحلوى اللذيذة

. وعندما أراد الذهاب قالت مرة أخرى :

افتح فمك واغمض عينيك ، أغمض عينيه من دون تردد

وكله شوق إلى تلك الحلوة اللذيذة فإذا بها تلقمه ورقة تلك الحلوى

 التي وضعتها في المرة الأولى .


(ماهو مثل يعض الناس لاقالتله افتح فمك قالت وشفيك بسم الله

 فاتح فمك كأنك السيد قشطة بشويش لا تأكل يدي)

تخليه ماعاد يفتح فمه مرة وبعدين تشتكي تقول زوجى

 مايتكلم ولا يحاورنى مغير ساكت كأنه أبو الهول

* قالت أخرى :

اعتاد زوجي كلما ذهب مع الشباب في رحلة مقناص

أن أخبىء له بين ملابسه رسالة حب تعبر عن مشاعري

 نحوه وقت غيابه وحالي وحال أولاده من دونه .

وذات مرة لم أكن راضية عن سفره فلم أكتب له

تلك الرسالة وعندما عاد من السفر فاجأني بقوله

: لم أترك شبراً في الحقيبة إلاّ وفتشت فيه عن رسالتك

التي عودتني عليها بل أني فتشت الحقيبة ثلاث مرات

 في كل مرة أقول في نفسي لعلها وضعتها هنا

ولم أرها لعلي لم أفتش جيداً عنها ...

تندمت كثيراً على فعلي ذلك وأنا ألمح حنين الشوق

 في تعبيرات وجهه ، عزمت في نفسي بعدها

 ألا أقطع عادة حسنة كنت أقوم بها ما استطعت


( ماهو مثل بعض الناس اذا جاء يسافر مع أصحابه

حاست الدنيا وصاحت وقالت أنت ويش عندك

 رايح وتاركنا لازم تأخذنا معك ليش تروح

وتخلينا وتكلم أهله وأهلها وإذا عاندها وراح

جاء وما لاقاها بالبيت وسارت الدنيا حوسة .

فعلى كل امرأة أن

تخترع طريقة أخرى جديدة لكسب ود زوجها 

وتجعل زوجها لايغادر عنها

تأكدي أنه حتي لو خرج من المنزل وعلى شفاهك أحلى ابتسامة


سيعود متلهفا لها و تخليه من يوم ينتهى الدوام

وهو يقطع الإشارات ويركض ركض عشان يرجع للبيت

أسأل الله تعالى أن يجمع بين كل زوجين بالخير

ويجعل السعادة ترفرف فوق بيوتكن 

وبيوتنا جميعا وبيوت جميع المسلمين يارب





0 التعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون