ضعي في اعتبارك دوماً
أن مطبخك هو عنوان شخصيتك ،
وطعامك الذي تعدينه هو دواء وشفاء للأسرة
لأنك تفعلين ذلك وأنت في حالة حب وعاطفة وسرور
، يديك طاهرتين ، نظيفتين ،
لسانك يلهج بالبسملة وذكر الله ،
قلبك نابض بالحنان ،
حرصك على التوازن في كمية الدهون ،
خوفك على أولادك من أكل ملوث
أو جرثومة فاسدة تتلف الطعام ،
أنت تفعلين ذلك بطاقة إيجابية فعالة ،
تصبين إحساسك وأخلاقك
في ذرات الطعام وسينتقل هذا الإحساس
والطاقة الإيجابية للأسرة ،
سينعم أولادك بالصحة ، بالعافية ، بالقوة ،
لأنك في الغالب نثرت معان إيجابية
دخلت في أفواه الأولاد وبطونهم وقلوبهم وكيانهم
حرصك على الأواني النظيفة ، غسل الخضار ،
اللحم المجمد الذي تركتيه لساعات
يفك من الثلج حتى يعد للطبخ ،
أنت ملمة بكل هذه القواعد ،
حينما يكون أولادك وزوجك في صحة جيدة
حتماً ستكونين سعيدة ،
الأولاد المرضى باستمرار مصدر قلق وإزعاج للأم
وملاحظ أن البيوت التي تعتمد على الخادمات
في طهي الطعام معرضة أكثر من غيرها للأمراض
، الأم تأمرها أن تلقي البطاطس
ولا تعرف أن هذا الزيت الذي اسود لونه
قد حمل الأمراض إلى الأولاد ولوث الدم ،
لا تعرفين هذه الخادمة التي قد تكون غير طاهرة ،
ملوثة بأحاسيس عدوانية ،
بقت الجراثيم عالقة تحت أظافرها ،
يمتلئ قلبها حسداً أو غيرة أو ربما حقداً
دفيناً يفرز ذراته في الطعام عندما تغضبين
عليها لخطأ اقترفته ، كل هذه الاعتبارات
يجب أن تكون تحت الملاحظة ،
للأسف بعض الأمهات
يتركن كافة أعمال المطبخ بيد الخادمة
دون حتى أدنى إشراف وتوجيه ،
أو الاعتماد على أكل المطاعم ،
الوجبات السريعة التي يتم توصيلها إلى المنازل،
ألا تعرفين أن الإفراد في هذا النوع من الأكل
يسبب الأمراض والسرطانات الجديدة
وأعراض لم نسمع بها من قبل ،
هذا الإهمال وذلك التقصير يؤديان إلى شقاءك ،
قد لا تعرفين السبب ،
إن الخادمة تعطي لبيتك طاقة سلبية
وصفات سيئة تنتقل عبر هذه اللقيمات ،
قد لا تدركين قيمتها وأهميتها في الظاهر.
0 التعليقات:
إرسال تعليق